قالت مصادر محلية في الساحل الغربي، أن صيادين من أبناء الحديدة وتعز قاموا بنقل جثة صياد تعرض للقتل بوحشية على يد القوات الأريترية التي تمارس الإرهاب والإذلال للصيادين الذين يحوبون البحر الأحمر لممارسة مهنتهم الوحيدة.
وأشارت المصادر أن صيادي يدعى سعيد غفاري "عنبدو" قتل برصاصة مباشرة في رأسه على يد القوات البحرية الإريترية التي تحولت إلى قوة لممارسة النهب والسلب والاستبداد ضد الصيادين اليمنيين. موضحا أن الصياد تعرض لإطلاق نار كثيف من قبل القوات الإريترية في أوقات الليل أثناء ما كان يقوم بصيد السمك في البحر الأحمر.
ووفقاً لروايات أن الصياد كان يقوم بصيد الأسماك في المياه الإقليمية اليمنية، وأن الدورية الإريترية اقتحمت المياه اليمنية وقامت إرهاب الصيادين وملاحقتهم بالرصاص الحي بغية نهب قواربهم ومكائنهم التي تبلغ قيمتها مئات الآلاف من الدولارات.
وأشارت المصادر أن الصياد تمكن من الإفلات من قضبة القوة الإريترية التي قامت بملاحقته قبالة سواحل اليمن قبل أن تقوم بإطلاق النار عليه عشوائياً وترديه قتيلاً.
ولم تصدر الحكومة اليمنية أو الجهات الدبلوماسية الرسمية أي تصريحات منددة أو تستنكر عملية استباحة الدم اليمني بهذه الطريقة. أو عمليات النهب والسلب التي تمارسها القوات الإريترية ضد الصيادين اليمنيين الذين يواجهون تضييق خناق على مصدر رزقهم من قبل ميليشيا الحوثي أو القوات الدولية إضافة إلى تهديد النهب والتعذيب والاستبداد من قبل القوات الإريترية.