آخر تحديث :السبت-26 أكتوبر 2024-08:27ص
عربي ودولي

قوة فلسطينية تحت تدريب أمريكي.. مقترح جديد لإنهاء أزمة محور فيلادلفيا

قوة فلسطينية تحت تدريب أمريكي.. مقترح جديد لإنهاء أزمة محور فيلادلفيا
السبت - 07 سبتمبر 2024 - 09:47 م بتوقيت عدن
- نافذة اليمن _ الشرق الأوسط
كشفت وسائل إعلام أميركية، عن مقترح جديد لحل أزمة محور فيلادلفيا الحدودي في اتفاق الهدنة بقطاع غزة.

وتحدثت وسائل الإعلام عن إمكانية تدريب واشنطن قوات فلسطينية، ونشرها على المحور، بديلاً للجيش الإسرائيلي الذي يُصرّ رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، على الاحتفاظ بوجوده هناك، ولتفادي اعتراض القاهرة.

وسيكون ذلك حلاً منطقياً؛ لكن سيأخذ وقتاً لتنفيذه، وفق خبراء تحدثوا لصحيفة "الشرق الأوسط"، وأكدوا أن الأمر يتوقف على قبول نتنياهو له من عدمه، وحال الموافقة ستنتهي أكبر عقبات اتفاق الهدنة، ويمكن تنفيذ المرحلة الأولى من المراحل الثلاث لمقترح الرئيس الأميركي جو بايدن، المعلن في نهاية مايو (أيار) الماضي.

وتحدّث مدير وكالة المخابرات المركزية الأميركية، ويليام بيرنز، في تصريحات، السبت، عن أن بلاده تعمل على مقترح لوقف إطلاق النار في غزة.

وقال: نأمل أن يجري ذلك في الأيام المقبلة، مؤكداً مواصلة العمل بأقصى ما يمكن مع الوسطاء.

وجاء التأكيد الأميركي الجديد، بعد تصريحات نقلتها صحيفة واشنطن بوست عن مسؤول أميركي بارز، أكد خلالها أن قوة فلسطينية مدربة من طرف الولايات المتحدة، هي الترتيب الأكثر احتمالاً لتأمين الحدود، ومن ثم تجاوز هذه النقطة الخلافية.

وتأتي تلك التصريحات مع ترقب المقترح الأميركي الجديد، بعد أسبوع شهد تكرار نتنياهو تمسكه بالبقاء في ذلك المحور بزعم عدم تهريب أسلحة لحماس من الحدود مع مصر، قوبل بنفي من مصدر مصري رفيع المستوى تحدث لقناة "القاهرة الإخبارية" الفضائية، واتهامات لنتنياهو بأنه يريد تقويض المفاوضات.

وتلا ذلك زيارة مفاجئة من رئيس أركان الجيش المصري، الفريق أحمد خليفة، الخميس، لتفقُّد الأوضاع الأمنية وإجراءات التأمين على الحدود مع غزة، القريبة من محور فيلادلفيا، وتأكيده أن أفراد الجيش قادرون على الدفاع عن حدود الوطن جيلاً بعد جيل.

وتلاه، الجمعة، تأكيد لمصدر مصري قال إن نتنياهو عقبة أمام أي جهود للهدنة وإقرار السلام ويدفع لإفشال جهود الوسطاء للتغطية على إخفاقها.

ومحور فيلادلفيا هو شريط حدودي بطول 14 كيلومتراً بين غزة ومصر، ويعدّ منطقة عازلة بموجب اتفاقية السلام الموقّعة بين القاهرة وتل أبيب عام 1979. ومنذ اندلاع حرب غزة بات نقطة أزمة بين القاهرة وتل أبيب.