آخر تحديث :السبت-26 أكتوبر 2024-01:15ص
عربي ودولي

إسرائيل تجند مئات اللاجئين الأفارقة للقتال في قطاع غزة

إسرائيل تجند مئات اللاجئين الأفارقة للقتال في قطاع غزة
الأحد - 15 سبتمبر 2024 - 03:50 م بتوقيت عدن
- نافذة اليمن _ روسيا اليوم
ذكرت صحيفة "هآرتس" أن إسرائيل تستغل طالبي اللجوء الأفارقة لتجنيدهم في الجيش الإسرائيلي ودفعهم للمشاركة في الحرب على قطاع غزة، مقابل المال ووعود بتسوية أوضاعهم القانونية.

وذكرت الصحيفة أنه يعيش في إسرائيل نحو 30 ألف طالب لجوء من أفريقيا، معظمهم من الشباب، ونحو 3500 منهم سودانيون يتمتعون بوضع مؤقت حصلوا عليه من المحكمة في ظل عدم صدور قرار بشأن طلبات لجوئهم.

ولفتت إلى أنه في هجوم 7 أكتوبر قتل ثلاثة من طالبي اللجوء. بعد ذلك، تطوع الكثير منهم في الزراعة وفي الجيش المدني، وكان هناك أيضا من طلب التطوع في الجيش الإسرائيلي، مشيرة إلى أنه عندها أدرك النظام الأمني ​​أنه من الممكن الاستفادة من رغبة طالبي اللجوء في الحصول على وضع دائم ومساعدتهم.

وبحسب مصادر الصحيفة، فإنه على الرغم من إجراء فحوصات في بعض الأحيان فيما يتعلق بمنح الإقامة لطالبي اللجوء الذين ساعدوا في القتال، إلا أنه عمليا لم يتم منحها لأحد، كاشفة أن وزارة الداخلية تدرس إمكانية تجنيد الجيل الثاني من طالبي اللجوء، الذين تلقوا تعليمهم في نظام التعليم الإسرائيلي. في الماضي، منحت الحكومة الإقامة لأبناء العمال الأجانب ومنهم من خدم في الجيش الإسرائيلي.

يُذكر أنه، ومنذ بداية الحرب، تُنشَر أنباء في الخارج عن تجنيد عدد كبير من المرتزقة الأوروبيين في الجيش الإسرائيلي في حربه على غزة. وكان أول نشر في المجال بصحيفة الموندو الإسبانية، في شهر نوفمبر تشرين الثاني الماضي.

وقد نشرت مقابلة مع أحد المرتزقة المحترفين، ويُدعى فيدرو دياز فلوريس (28 عاماً)، وهو إسباني أدى خدمة 4 سنوات في جيش بلده، ثم خدم سنة 2018 في قوات التحالف ضد داعش في العراق، ثم خدم مع 1500 مرتزق في أوكرانيا ضد روسيا.

وقال حينها إن واحدة من عدة شركات تجنيد مرتزقة جنّدته، وأنه جاء لإسرائيل لأنها تدفع أموالاً طائلة بمعدل 3900 يورو في الأسبوع. وذكرت مصادر إعلامية في تل أبيب أن مِن بين الشركات التي تُجند مرتزقة لإسرائيل فاغنر الروسية التي أسسها يفغيني بريغوجين، وبلاك ووتر الأميركية بقيادة أريك فرينس.

المصدر: هآرتس روسيا اليوم