نقابة المعلمين تصدر بيان ضد الحوثيين بعد استهدافهم منتسبيها

الأربعاء - 02 أكتوبر 2024 - 12:06 ص بتوقيت عدن

- نافذة اليمن - عدن

أدانت نقابة المعلمين اليمنيين، واستنكرت بشدة، حملات القمع والاختطاف التي شنتها المليشيات الحوثية و طالت المحتفلين بعيد ثورة 26 سبتمبر المجيدة، بمن في ذلك عدد من المعلمين والتربويين في عدة مناطق خاضعة لسيطرة المتمردين.

وذكر بيان صادر عن النقابة، "نشعر في نقابة المعلمين اليمنيين بالغضب الشديد إزاء هذه الممارسات الإجرامية التي تستهدف بقية آمال وأشواق اليمنيين بإحياء ثورتهم الظافرة التي نقلتهم من عهود الظلم والاستبداد، والجهل والتخلف إلى عصر العدالة والحرية، والعلم والتقدم...".

وأضاف بيان النقابة "إن احتفال اليمنيين بالذكرى الثانية والستين لثورة السادس والعشرين من سبتمبر يعتبر حقا أساسيا لليمنيين لما تمثله تلك الثورة من أهداف نبيلة كانت بمثابة انعتاق من ربقة الاستعباد والتخلف ولما يمثله واقعهم الحاضر من تهديد خطير يعيدهم إلى حكم السلالة الكهنوتي المتخلف والمستبد ولذلك فهم يتمردون عليه بكل الوسائل الممكنة".

وتابع البيان "إن اختطاف التربويين والمعلمين من قبل المليشيا الحوثية ومنهم الأستاذ / علي محمد الأشول نائب مدير مكتب التربية السابق بمحافظة عمران والذي أدى ذلك الى وفاة والده قهرا وكمدا وقلقا على ولده من همجية المليشيا وإجرامها، وغيره من المختطفين، لذلك السبب يعتبر إمعانا في كبح حريات اليمنيين وانجلاء لحقيقة المليشيا وأهداف انقلابها على الدولة في عام 2014م بأنه انقلاب على ثورة 26 سبتمبر، وعلى الجمهورية والديمقراطية ونتائج مؤتمر الحوار الوطني، وردة للحكم الإمامي الكهنوتي المستبد".

النقابة طالبت ذالمجتمع الدولي والأمم المتحدة وكل المعنيين دوليا واقليميا ومحليا بالتدخل لوقف تلك الممارسات التي قالت إنها تصادر الحقوق والحريات الفردية والجماعية وفقا لما يكفله القانون الدولي ومبادئ الامم المتحدة.

كانت مليشيا الحوثي قد شنت أواخر سبتمبر الماضي، حملات اختطاف واسعة طالت المئات من المدنيين بمختلف فئاتهم على ذمة احتفالاتهم بالعيد الوطني الـ62 لثورة 26 سبتمبر المجيدة في عدة محافظات خاضعة لها.