يواصل رئيس حكومة الشرعية القادم من فوضى 11 فبراير أحمد عوض بن مبارك، صرف الوعود الكاذبة التي لم تعد تنطلي على الطفل في المحافظات المحررة، بشأن معالجة إنهيار الاقتصاد الوطني والعملة.
أحمد عوض بن مبارك، في اجتماع ترأسه اليوم الخميس، بالعاصمة عدن، بقيادة وزارة الصناعة والتجارة، قال إنه سينفذ إجراءات وصفها بحازمة لمكافحة الفساد وتسريع الإصلاحات للحفاظ على الاستقرار الاقتصادي وضبط سعر صرف العملة الوطنية. حد زعمه.
وتناسى رئيس الحكومة الذي جاءت به فوضى ساحات 2011م. إلى هرم الحكومة، تجاوز الألف السعودي ، نصف مليون ريال يمني اليوم الخميس، إذ أنه يتعمد خداع اليمنيين بتصريحات لا يتم العمل بها خارج قاعة اجتماع خاوي من اي إصلاحات حقيقية.
هي ذات الوعود التي تعهد بتنفيذها بن مبارك بعد توليه منصب رئيس الحكومة، والذي مر عليه قرابة عام، ولكنه لم ينفذ منها سوى التقاط الصور في الأحياء والأسواق الشعبية.
مبارك ظل طوال الأشهر الماضية، يلتقط الصور بين المواطنين مستغلاً بساطتهم، وأكد لهم عزمه على معالجة الملفات المتعلقة بالظروف المعيشية وكفاح الفساد، لكنه لم ينفذ أي إنجاز حتى اللحظة.
وبدلا من الإعلان عن الحلول العاجلة لاحتواء كارثة تدهور العملة الوطنية، عاد بن مبارك للاستعراض المسرحي الرديئ مرة أخرى محاولا خداع المواطن والرأي العام، من خلال إصداره توجيه المسؤولين بالاقتراب من معاناة المواطنين، وفقاً لما ذكرته وكالة أنباء سبأ الرسمية.
وكان رئيس تحرير صحيفة عدن الغد الصحافي فتحي بن لزرق، قد أكد في وقت سابق، على عدم وجود أي إنجاز يذكر لرئيس الحكومة منذ تعيينه في منصبه.
وقال فتحي أن مبارك فشل في تحقيق أي تقدم في الملف الاقتصادي والخدمي، مشيرا إلى أنه لم يضبط سعر العملة، ولم يتصدى لإيقاف الجبايات.