تداول نشطاء جنوبيين مساء الجمعة، معلومات تفيد بصدور قرارات عن عضو مجلس القيادة الرئاسي، عبدالرحمن المحرمي، بإيقاف عدد من القيادات العسكرية والأمنية في لحج عن العمل، على خلفية الأحداث الأخيرة التي شهدتها المحافظة.
وقال النشطاء على موقع التواصل الاجتماعي إكس ان القرارات طالت كل:
أبو سام: قائد مكافحة الإرهاب في محافظة لحج.
قاسم حبه: مدير هيئة الأراضي في محافظة لحج.
هاشم السيد: قائد اللواء الخامس.
عبدالقوي الملجمي: أركان قوات النجدة بلحج وقائد نقطة الملج.
وأشاروا إلى القرارات صدرت على خلفية تلقي المجلس العسكري العديد من الشكاوى والتقارير التي تفيد بارتكاب القادة تجاوزات جسيمة، حيث أثرت سلباً على الأوضاع الأمنية والاستقرار في المحافظة.
وكان المكتب التنفيذي بمحافظة لحج، قد عقد يوم الجمعة، اجتماعاً طارئاً برئاسة، محافظ المحافظة اللواء الركن أحمد تركي، وحضور مستشار رئيس مجلس القيادة الرئاسي لشؤون الدفاع والأمن الفريق الركن محمود الصبيحي، والأمين العام للمجلس المحلي بالمحافظة عوض الصلاحي، للوقوف أمام تداعيات واقعة اقتحام مقر السلطة المحلية في المحافظة.
واقر الاجتماع الذي ضم وكيلا المحافظة العميد عبد الفتاح هيثم، والدكتور أحمد إبراهيم، ومدير عام الشرطة بالمحافظة العميد ناصر الشوحطي، ضبط المقتحمين وإحالتهم للتحقيق لاتخاذ الإجراءات القانونية الرادعة بحقهم.
كما أقر الاجتماع إحالة أحد وكلاء المحافظة للتحقيق على خلفية التحريض على اقتحام مقر السلطة المحلية، والتهجم على مهرجان الرياضيين، ومنعه من إقامة فعاليات منتدى لحج للتنمية، ورفع نتائج التحقيق إلى رئاسة مجلس الوزراء، ووزارة الإدارة المحلية.
ووافق المكتب التنفيذي في اجتماعه على القرارات المتخذة من مدير عام الشرطة بالمحافظة بحق عدد من الضباط والأفراد الأمنيين المتورطين في واقعة الاعتداء على مقر السلطة المحلية، واقلاق السكينة العامة.
وفي الاجتماع قال المحافظ تركي: "رسالتنا واضحة، وليس لدينا أي خلافات مع أي منطقة، ويجب على الجميع العمل من اجل الحفاظ على النسيج الاجتماعي، وما جرى اتخاذها من إجراءات ضد المعتدين على مبنى السلطة المحلية بالمحافظة، هو في إطار القانون، وإجراء اعتيادي نظامي".
من جانبه، أكد الفريق الركن محمود الصبيحي، أن لحج على مر تاريخها هي وحدة واحدة ورجالها دوماً وأبداً في خندق واحد لمواجهة جميع التحديات، والقضايا الوطنية المصيرية.