عشر سنوات و الرجل يخطب و يخطب و يكذب ثم يكذب لم نجدا منه كلمة حق بل جملة من الاكاذيب فاصبح عبدالملك الحوثي هو مسيلمة الكذاب الحديث ، مسيلمة الكذاب للألفية الثالثة ، فهو ينشر الفتنة والشقاق والطائفية بين الناس ، ويحاول تحقيق أهداف ايران في المنطقة لتحقيق مصالحه الشخصية على حساب أمن واستقرار الشعب اليمني والمنطقة بشكل عام.
و لانه كذاب فهو لا يعتبر الحوثيون في مناطق سيطرتهم مناطق محتلة من قبل إيران ، حيث يقومون بنشر الفوضى والفساد وترويع السكان المحليين وترهيبهم وارتكاب شتى الانتهاكات بحقهم و مرجعيتهم اكاذيب صاحب مران.
ويدرك الشعب اليمني و العربي ان زعيم الحوثيين عبدالملك الحوثي هو الشخص الذي يقف وراء كل هذا الخراب والفساد والانهيار. يعتبره البعض "لص" العاصمة صنعاء، حيث يدير الأمور بشكل طائفي ويسعى لتحقيق مصالحه الشخصية على حساب الشعب اليمني.
من الجدير بالذكر ، أن الحوثيين أُصيبوا بحالة من الضعف بعد دخول إسرائيل إلى لبنان ومقتل زعيم حزب الله حسن نصر الله.
هذا الخوف والضعف يجعلهم يخشون أن الأمور قد تتكرر في صنعاء ، حيث يمكن أن تحدث انتفاضة شعبية ضدهم ، تطيح بعم وبفسادهم وجبروتهم.
لا شك أن عبدالملك الحوثي الذي يختبئ في جبال صعدة، سينال جزاءه قريباً ، وسيكون مصيره مشابه لمصرع شقيقه حسين الحوثي . الأمور لن تبقى على حالها وسيأتي اليوم الذي يُحاسب فيه الحوثيون على جرائمهم وظلمهم.
من الواضح أن المنطقة العربية تعاني من عدم الاستقرار السياسي والعسكري بسبب الصراع الدائم بين القوى الكبرى ، مما يجعل الشعوب تعيش في حالة من الفزع والقلق.
من الضروري وقف هذه الفتن والصراعات والعمل على تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة لتنعم الشعوب بالأمن والأمان.
في النهاية ، يجب على الحوثيين وعبدالملك الحوثي تحمُّل مسؤولياتهم وترك الفتن والشقاق ، والعمل على تحقيق مصالح الشعب اليمني ، وإعادة الاستقرار والسلام إلى البلاد. كما يجب إن يتخلى الحوثيون عن أجنداتهم الشخصية ويعملوا من أجل مستقبل مزدهر لليمن وشعبه.