كشف موقع "أكسيوس" الأمريكي نقلا عن مسؤولين أميركيين وإسرائيليين أن "إسرائيل دمّرت منشأة تستخدم لأغراض البحث النووي العسكري في هجومها الجوي على إيران قبل أسابيع".
واستهدف الهجوم الإسرائيلي الذي وقع في 25 أكتوبر/تشرين الأول منشأة "طالقان 2" السرية في مجمع بارشين العسكري جنوب شرق طهران.
ووفقًا للمصادر الأمريكية والإسرائيلية، كانت المنشأة تُستخدم في أبحاث أسلحة نووية، رغم إعلان إيران عن توقف برنامجها النووي العسكري في عام 2003.
أشار مسؤول إسرائيلي سابق إلى أن الضربة دمرت معدات متطورة كانت تستخدم في تصميم المتفجرات البلاستيكية الضرورية لتفجير جهاز نووي، فيما أكدت صور الأقمار الصناعية تدمير المبنى بالكامل.
في رد فعل على الهجوم، نقل موقع "أكسيوس" عن الرئيس الأمريكي جو بايدن قوله لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن الهجمات على المنشآت النووية الإيرانية قد تؤدي إلى تصعيد خطير.
ومع ذلك، تعتبر إسرائيل أن "طالقان 2" هدف مشروع لأن المنشأة لم تكن جزءًا من البرنامج النووي الإيراني المعلن.
وفي هذا السياق، نفى وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي وجود أي نية لدى بلاده لامتلاك أسلحة نووية، مؤكدًا أن المزاعم حول ذلك "غير صحيحة".
من جهة أخرى، ذكرت مصادر أمريكية أن إيران كانت تجري أبحاثًا سرية قد تُستخدم لتطوير أسلحة نووية، بالرغم من تقديمها على أنها أبحاث مدنية.
كما أفادت الاستخبارات الأمريكية والإسرائيلية بأنها بدأت في رصد الأنشطة البحثية في بارشين منذ بداية العام الجاري، والتي شملت أبحاثًا في مجالات النمذجة الحاسوبية والمعادن والمتفجرات.
المصدر/ إرم نيوز