آخر تحديث :الأحد-17 نوفمبر 2024-06:17م
اخبار وتقارير

قيادي حوثي يؤسس جيش كبير لحمايته والدفاع عنه بأموال الشعب.. أسم وصورة القيادي

قيادي حوثي يؤسس جيش كبير لحمايته والدفاع عنه بأموال الشعب.. أسم وصورة القيادي
الأحد - 17 نوفمبر 2024 - 03:47 م بتوقيت عدن
- صنعاء، نافذة اليمن:


جيش هائل من النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي تم تأسيسه من أجل الدفاع عن أحد أبرز القيادات في ميليشيا الحوثي الإيرانية باليمن.



أموال ضخمة يتم استنزافها من قبل هذا الجيش الذي يتقاضى منتسبوه أجراً كبيراً مقابل التصدي لأية هجمات إعلامية ضد القيادي الحوثي الذي يعد أحد أكبر هوامير الفساد في اليمن.


بحسب المصادر أسس القيادي الحوثي المعروف بأسم "رئيس الرئيس" المدعو أحمد حامد جيش إلكتروني كبير تموله "الهيئة الإعلامية لأنصار الله الحوثية". وهم هذا الجيش الذي يتقاضى منتسبوه مرتبات وحوافز مالية كبيرة من قبل القيادي الحوثي الذي يشغل منصب مدير مكتب الرئاسة الحوثية في صنعاء.


أحد الكاتب السياسيين الموالين للميليشيات الحوثية في صنعاء تحدث عن الآلة الإعلامية التي يملكها القيادي الحوثي ويمولها من أموال الشعب التي نهبها من إيرادات المؤسسات الحكومية أو من أموال المساعدات والمشاريع الإغاثية والإنسانية أو من الجبايات والإتاوات وأموال السوق السوداء التي يشرف عليها.



وقال الكاتب محمد المقالح في تغريدة له على منصة “إكس”، أن الجيش الإلكتروني الممول من الهيئة الإعلامية لأنصار الله في صنعاء، متفرغ ومنشغل بمهاجمة الناشطين على وسائل التواصل الاجتماعي وإطلاق الإساءات، بدلاً من القيام بدوره المفترض في الدفاع عن اليمن وقضاياه الوطنية.


وأوضح المقالح أن هذا الجيش الإلكتروني، الذي يُصرف عليه من المال العام مبالغ طائلة، لا يتحرك إلا للدفاع عن أحمد حامد، مدير مكتب الرئاسة في صنعاء، أو أحد المقربين منه، في حين يغض النظر عن القضايا الكبرى المتعلقة بالسيادة الوطنية أو حقوق الشعب اليمني.


وأضاف المقالح: “لدينا جيش إلكتروني يدفع له الملايين من قوت الشعب، لكنه لا يدافع عن اليمن ولا سيادتها ولا حتى عن قيادتها. جالس يتسكع بين الحسابات لإطلاق الإساءات، ولا يتحرك إلا إذا مس أحمد حامد أو حاشيته بكلمة أو إشارة، وعندها تتحرك كل الإذاعات والفضائيات للرد على المنتقدين.” ووصف المقالح أحمد حامد بـ”إلهة التهبش والفساد”، مشيراً إلى أن الإعلام الخاضع لسيطرته يُستخدم لتصفية الحسابات الشخصية بدلاً من معالجة القضايا الوطنية الملحة.