وثقت منظمة أممية، سقوط 25 قذيفة على مخيمات النازحين في منطقة الحيمة التابعة لمديرية التحيتا جنوب الحديدة، خلال أكتوبر الماضي، تسببت بمقتل فتاة وموجة نزوح ثانية.
وقالت منظمة الهجرة الدولية في تقرير حديث، على مدار شهر أكتوبر الماضي، أشارت تقارير متعددة إلى صراعات متفرقة بين الحكومة المعترف بها دوليًا ومليشيا الحوثي.
وأضافت "لاحظت المنظمة الدولية للهجرة زيادة في حوادث القصف في منطقة الحيمة بمديرية التحيتا. وفي أكتوبر/تشرين الأول، تم تسجيل خمس حوادث قصف".
وذكرت المنظمة أن ما يقرب من 25 قذيفة سقطت في مواقع تديرها المنظمة الدولية للهجرة، مما أسفر بشكل مأساوي عن وفاة طفل يبلغ من العمر 4 سنوات.
وأشارت إلى أن فريق تنسيق وإدارة المخيمات التابع لها رصد تدفقًا طفيفًا للأسر من الحيمة إلى المواقع التي تديرها المنظمة الدولية للهجرة في الخوخة، عقب تلك الهجمات.
وكانت المليشيات الحوثية المدعومة إيرانيا، قد نفذت في أكتوبر عدة هجمات بالقصف المدفعي وقذائف الهاون استهدفت مناطق آهلة بالسكان ومخيمات النازحين في منطقة الحيمة الساحلية، تسببت بأضرار مادية ومقتل طفلة وإصابة امرأة.
وعقب تلك الحوادث أبلغت السلطة المحلية التابعة للحكومة الشرعية، البعثة الأممية بتلك الحوادث، وقامت بزيارة رفقة مدير بعثة أونمها بالمخا إسماعيل خان، المناطق المستهدفة والتي تقع في نطاق نفوذها، للاستماع من الضحايا وزيارة ضريح الطفلة "شيماء جلمود" التي قضت نتيجة القصف الحوثي.