آخر تحديث :الخميس-26 ديسمبر 2024-10:40ص
اخبار وتقارير

قيادات حوثية تقر بالهزيمة وتنقلب على إيران ومحورها

قيادات حوثية تقر بالهزيمة وتنقلب على إيران ومحورها
الإثنين - 09 ديسمبر 2024 - 07:56 م بتوقيت عدن
- صنعاء - نافذة اليمن - خاص

عقب مع الاحداث التي شهدتها سوريا وأدت إلى سقوط نظام الأسد الموالي لإيران ومحورها، أعلنت قيادات بارزة في ميليشيا الحوثي الإرهابية، انقلابها على إيران ومحورها، ووصفت نظام الأسد بالاستبدادي والضعيف والهش .

واقر القيادي الحوثي البارز عبدالسلام جحاف، جحاف بهزيمة ما يسمى محور المقاومة التابع لإيران أمام المشروع الأميركي كما يصفه .

وقال ان الهزيمة كانت بضربات غير عادية، مؤكدا أن إيران لن تتحرك الا بعد ظهور المهدي.

والمهدي هو شخصية دينية يؤمن منتسبو المذهب الشيعي والتي منهم إيران انه مختفي منذ ١٣٠٠ عام وسيظهر في اخر الزمان لقتال الباطل والانتصار للحق .

واضاف حجاف أن إيران ستتلقى ضربات قريبا وستندم، متوقعا أن يتم إسقاط النظام الإيراني من الداخل.

ووصف جحاف موقف إيران بقوله "إن إيران صابرة صبر استراتيجي ومن لم يتحرك من أجل نفسه لن يتحرك من أجل الآخرين".

هذا الهجوم من جحاف، تزامن مع انتقادات حادة وجهت للنظام السوري على خلفية عجزه عن مواجهة فصائل المعارضة التي استطاعت الإطاحة به خلال عشرة أيام .

وعلى خلاف الواقع الذي يقول إن نظام الأسد كان ذراعا لإيران، وعلى الرغم من ان سوريا كانت ممرا لتهريب السلاح الى حزب الله، إلا أن قيادات حوثية رفضت الاعتراف بذلك، وذهبت إلى اتهام نظام الأسد بظلم شعبه وتقاعسه عن مساندة محورهم .

وقال الحوثي عبدالله بن عامر الذي ينتحل صفة نائب التوجيه المعنوي بصنعاء، في تدوينة على منصة اكس، "‏من الإنصاف القول أن النظام السوري كان يمتلك الصواريخ بأنواعها مع أكبر قوة مدرعات وطيران ومع ذلك أنتهى وتداعى دون ان يفتح معركة واحدة مباشرة ضد اسرائيل من جهته (نعم كان يدعم مقاومة لبنان) لكنه لم يفعل شيئاً للجولان المحتل ثم نرى اسرائيل تأتي وتدمر كل هذه القدرات دون رد ودون معركة

جحاف هو الآخر في تدوينة ثانية قال "كن ضد امريكا أو ضد إسرائيل فهذا لا يعفيك من مسؤوليتك تجاه شعبك فشعب سوريا ذاق القهر والجوع والتشرد في عواصم العالم وتلقى هذا الشعب من الظلم ما يفوق تخيلك" .

واضاف "فبعد مشاهدة بعض المقاطع حول ما يحدث في السجون من ظلم وما يحدث من قمع وإجرام تيقنت بأن الله لا يرضى بالظلم وبأن ما حدث كان نتيجه طبيعية لقهر الناس وإذلالهم ولا داعي للتباكي عليه وتقديمه بأنه كان عظيما فالعظيم حقا هو من يهتم بشعبه ويقدم مصلحة شعبه على مصالح الدول الماجاذبة ويضع وطنه رهينه تلك التحاذبات والمصالح ـ في إشارة إلى إيران وروسيا ـ فالشعب المقهور سيتحرك مع الشيطان لنيل حريته وكرامته واشباع بطنة فالجوع كافر كا يقال !!".