كشف كامل الخوداني، رئيس فرع المكتب السياسي للمقاومة الوطنية بمحافظة إب، عن تفاصيل محاولة اغتياله التي تعرض لها، يوم الاثنين، أثناء توجهه في مدينة مأرب، مع وفد من الأمانة العامة للمكتب السياسي للمقاومة الوطنية لحضور فعالية ذكرى استشهاد الزعيم والامين والتي ينظمها فرع المكتب السياسي بالمحافظة.
جاء ذلك في منشور للخوداني، على حسابه الرسمي بموقع فيس بوك، أعرب من خلاله عن شكره للتضامن الواسع والإدانة الرسمية والشعبية لهذه العملية الغادرة، التي استهدفته وأدت إلى إصابته بجروح متوسطة، بينما تعرض اثنان من مرافقيه لإصابات بليغة، إضافة إلى إصابة مرافق ثالث.
الخوداني أوضح بأن الهجوم يثبت مدى الوجع الذي أصاب ما أسماها بـ"قوى الظلام" من تقارب الصفوف الوطنية وتجاوز خلافات الماضي لتحقيق هدف تحرير اليمن من مليشيا الحوثي المدعومة من إيران.
وأضاف الخوداني: "هذه المحاولة الجبانة لن تزيدنا إلا إصراراً وتوحداً، وما شهدته اليوم من تضامن واسع وحضور كبير يؤكد أن هذه العصابة فشلت في تحقيق أهدافها".
وأشار إلى أن أجهزة الأمن في مأرب تتحمل مسؤولية كبيرة في كشف المتورطين بهذه الجريمة وتطهير المحافظة من الخلايا الحوثية، مؤكداً ثقته في قدرتها على إنجاز المهمة.
وأعرب الخوداني عن امتنانه لأبناء مأرب وقبائلها ومشايخها والقوى السياسية بالمحافظة الذين توافدوا للاطمئنان عليه بعد خروجه من المستشفى، مشيراً إلى أن إصرارهم على إقامة الفعالية بحضور كبير يعكس فشل محاولات هذه العصابة في شق الصف الوطني.
نص المنشور:
اشكر كل من اتصل وراسل وكتب شكرا لهذا التضامن الواسع والادانة والإستنكار الرسمي والشعبي لعملية التقطع المسلحة ومحاولة الاغتيال والتصفية التي استهدفتنا اليوم بمارب ونحن قادمون من الساحل الغربي بوفد من الامانة العامة للمكتب السياسي للمقاومة الوطنية لحضور فعالية ذكرى استشهاد الزعيم والامين والتي يقيمها فرع المكتب السياسي محافظة مارب وأدت لإصابتي بجروح واثنين من المرافقين اصابات بليغة واصابة مرافق ثالث.
هذه العملية الغادرة تؤكد مدى الوجع الذي اصاب قوى الظلام من تقارب الصفوف الوطنية وطيها لخلافات الماضي وتبايناته في سبيل تطهير اليمن من عصابة الكهنوت والدجل الايرانية وفي سبيل مستقبل اليمن واجياله ولهذا لن تزيدنا هذه الاعمال الإ توحد وتقارب واصرار على المضي نحو هدفنا وما شاهدته اليوم من بيانات الإستنكار الرسمية والشعبية ومن الحشود المتوافدة على مدار الساعة من ابناء مارب وقبائلها ومشائخها ومن القوى السياسية بالمحافظة بمختلف توجهاتها لزيارة الوفد والاطمئنان عليا بعد خروجي من المستشفى واصرارهم على اقامة الفعالية وبحضور لم تشهد له مارب مثيل دليل واضح على إن محاولات هذه العصابة التي تستمد بقاءها واستمراريتها من صراعاتنا وخلافاتنا قد جائت بنتائج على عكس ما كانوا يؤملوه.
نثق بإن الإجهزة الإمنية بالمحافظة لن تتواني بذل جهودها للوصول لهذه العصابة وتطهير المحافظة من هذه الخلايا الحوثية الخبيثة ووحدها تتحمل إي تقصير.
شكرا لكم ولكل هذا الود والمحبة.