بعد أكثر من عقد من الزمن، تم التعرف يوم الإثنين، على هوية الدكتور اليمني "رياض أحمد عبدالله العميسي"، أحد المعتقلين في سجون النظام السوري، بعد خروجه مؤخرًا فاقدًا للذاكرة، وذلك بعد احتجازه منذ عام 2013.
وبحسب مصادر يمنية، ينحدر الدكتور العميسي، من محافظة حجة، كان قد انتقل إلى سوريا لإكمال دراساته العليا بعد حصوله على بكالوريوس الطب البشري من جامعة صنعاء.
واوضحت المصادر، بأن العميسي كان قد بدأ مسيرته المهنية كطبيب في محافظة حجة، ثم انتقل إلى سوريا حيث أكمل درجة الماجستير والتحق ببرنامج الدكتوراه، إلا أنه تعرض للاختطاف خلال أحداث الثورة السورية، ومنذ ذلك الحين، انقطعت أخباره تمامًا، مما تسبب في قلق وحزن كبيرين بين أفراد عائلته وأصدقائه.
وتداول نشطاء يمنيون على مواقع التواصل الاجتماعي، صورة يظهر فيها الدكتور العميسي في حالة مؤلمة تعكس حجم المأساة التي يعيشها المعتقلون في سجون النظام السوري، حيث تفاقمت معاناتهم بسبب الإخفاء القسري وظروف الاحتجاز غير الإنسانية.
وناشدت عائلة الدكتور رياض الجهات المعنية والمنظمات الحقوقية والدولية متابعة قضيته والعمل على تقديم الدعم اللازم له، معبرين عن أملهم في أن يتمكن من استعادة ذاكرته وصحته بعد هذه التجربة القاسية.