17 صياد يمني يعيشون أوضاع مأساوية في السودان بعد أن تقطعت بهم السبل هناك وبسبب الحرب الدائرة هناك.
وقالت مصادر محلية أن هؤلاء الصيادين، الذين ينحدر أغلبهم من محافظة الحديدة، واجهوا صعوبات بالغة بعد احتجازهم وحكمهم بدفع غرامات مالية لم يتمكنوا من سدادها.
وأوضحت المصادر أن الصيادين لا يزالون عالقين في السودان بسبب مصادرة قواربهم وعدم قدرتهم على شراء تذاكر سفر للعودة إلى بلادهم عبر القاهرة أو عدن.
وفي مناشدة عاجلة، طالب الصيادون المحتجزون الجهات المعنية والحكومة اليمنية التدخل الفوري لإجلائهم من السودان وضمان عودتهم سالمين إلى أسرهم.