حادثة جديدة تسجلها مناطق سيطرة القوات الأمنية الموالية لحزب الإصلاح الإخواني في محافظة تعز، وسط انفلات أمني مريع زاد من حدة الجرائم والانتهاكات التي يتعرض لها المواطنين على يد العصابات المسلحة أو الأجهزة الأمني والعسكرية الموالية للإخوان.
المواطن أنور منصور عبده يحيى ىل زيد، وهو مغترب في أراضي المملكة العربية السعودية. عاد مؤخرا من أجل قضاء إجازة مع أفراد أسرته بعد سنوات من البعد والغربة خارج الوطن.
وبحسب مصادر أن المغترب أنور، توجه إلى مدينة تعز الواقعة تحت سيطرة الإخوان، بهدف تجديد جواز سفره، إلا أنه تعرض للتقطع والنهب وسرقة سيارة الفاخرة نوع "لكزس" وخنجره الثمين "جنبية" وسلاح شخصي كان بحوزته إلى جانب مبلغ مالي بالعملة السعودية والريال اليمني.
وفقاً للمعلومات الأولية أن المواطن أنور دخل إلى مدينة تعز وتم انقطاع أثره ونهبه وتعذيبه دون توضيح الجهات الرسمية عن تفاصيل الجريمة والجهات التي تقف خلفها. مصادر إعلاميه قالت انه تعرض لتعذيب حتى الموت في سجن قسم شرطة عصيفرة، وسط شكوك واسعة حول دوافع الحادثة ودور الأجهزة الأمنية.
وتحاول بعض المصادر الأمنية التبرير لعملية تصفية المغترب ونهبه بإن عملية احتجازه داخل القسم جاءت بتهمة وجود مخدرات في سيارته، أثناء زيارته لتجديد جواز سفره.
المصادر أكدت أن الضحية، الذي كان يمتلك سيارة "لكزز" فاخرة، عُثر عليه مقتولًا في ظروف غامضة داخل السجن، وجسده يحمل آثار تعذيب شديد، فيما اختفت سيارته عقب الواقعة.