حذّر ناشطون محليون من التعامل مع عمليات بيع عقارات الدولة وأملاك المعارضين التي تقوم بها مليشيا الحوثي في العاصمة صنعاء والمناطق الواقعة تحت سيطرتها.
وأكدوا أن هذه العمليات غير قانونية، حيث يتم بيع الممتلكات بأسعار زهيدة في محاولة يائسة للتصرف بها قبل سقوط الجماعة.
وأشار الناشطون إلى أن استعادة الدولة ستتبعها إجراءات قانونية صارمة تستهدف إعادة الحقوق إلى أصحابها الشرعيين.
كما ستخضع كل صكوك العقارات والأراضي التي أصدرتها المليشيا للتحقيق القانوني لإبطالها إذا ثبت عدم شرعيتها.
وطالب الناشطون الحكومة الشرعية بإصدار قرار رسمي يحذر المواطنين من التعامل مع صكوك بيع العقارات الصادرة عن الحوثيين، سواء كانت بتواريخ حديثة أو قديمة.
وأوضحوا بان المليشيات الحوثية تستخدم العديد من الحيل لبيع أملاك الدولة وأملاك خصومها السياسيين.
على صعيد متصل، تشهد العاصمة السعودية الرياض تحركات مكثفة للسفراء الأمريكي والبريطاني والفرنسي، ما يشير إلى تزايد المؤشرات على قرب انطلاق عملية عسكرية واسعة لتحرير العاصمة صنعاء والمناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين.
وفي سياق متصلؤ قام الدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي القائد الأعلى للقوات المسلحة، بزيارة الى مقر قيادة القوات المشتركة لتحالف دعم الشرعية في اليمن، حيث كان في استقباله قائد القوات المشتركة الفريق الركن فهد بن حمد السلمان، وكبار المسؤولين.
واستمع رئيس مجلس القيادة الرئاسي خلال الزيارة، الى آليات التنسيق المشتركة، وبرامج التعاون الثنائية لتعزيز قدرات القوات المسلحة اليمنية في الحفاظ على الأمن والاستقرار، ومكافحة الارهاب، والتهريب، والجريمة المنظمة.
وأثنى رئيس مجلس القيادة الرئاسي، على مستوى التحديث والتطوير النوعي الذي تشهده القوات المشتركة، ودعمها الفاعل للقوات المسلحة اليمنية، وتأمين الدعم الانساني والانمائي المقدم للشعب اليمني في مختلف المجالات.
كما ثمن فخامته عالياً المواقف الاخوية المشرفة للأشقاء في المملكة العربية السعودية بقيادة اخية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي عهده صاحب السمو الملكي الامير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس مجلس الوزراء، ووزير الدفاع صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز، وحرصهم المشهود على تخفيف معاناة الشعب اليمني، وتحقيق تطلعاته في انهاء انقلاب المليشيات الحوثية الارهابية، واستعادة مؤسسات الدولة، والامن، والاستقرار، والسلام، والتنمية.