خلال فعالية للمحافظين الشباب، أكد ترامب أنه سيوقع بمجرد تنصيبه في 20 يناير/كانون الثاني "مراسيم لإنهاء تشويه الأطفال جنسيا وإخراج المتحولين جنسيا من الجيش ومن مدارسنا الابتدائية والمتوسطة والثانوية".
وفي حديثه في ولاية أريزونا، التي كانت من بين الولايات التي فاز بها في الانتخابات الرئاسية الأخيرة، تعهد ترامب ايضا "بإبعاد الرجال عن الرياضات النسائية"، مشددا على أن "السياسة الرسمية لحكومة الولايات المتحدة ستتمثل في أن ثمة جنسين فقط، "ذكر وأنثى فقط".
وفي نفس السياق أقر الكونغرس الأمريكي الأسبوع الماضي ميزانية الدفاع السنوية التي تضمنت بندا يحظر تمويل بعض العلاجات الطبية للمتحولين جنسيا من أطفال الجنود والعسكريين.
وتجدر الإشارة إلى أن قضايا المتحولين جنسيا أصبحت من المواضيع الأكثر إثارة للجدل في السياسة الأمريكية في السنوات الأخيرة، حيث شهدت البلاد انقساما حادا بين الولايات التي يسيطر عليها الديمقراطيون وتلك التي يسيطر عليها الجمهوريون بشأن حقوق المتحولين جنسيا، مثل العلاج الطبي والموافقة على الكتب المتعلقة بهذا الموضوع في المكتبات العامة ومدارس الدولة.
"في 20 يناير/كانون الثاني ..سنؤسس عصرا جديدا من الازدهار والعظمة"
وكان الخطاب الذي ألقاه ترامب يوم الأحد 22 ديسمبر/كانون الأول بمثابة احتفال له ولأنصاره بفوزهم في الانتخابات المقبلة، حيث أعلن عن العديد من الوعود التي سيعمل على تحقيقها خلال ولايته الثانية. ومن بين تلك الوعود، تعهد بتصنيف عصابات المخدرات كمنظمات إرهابية.
كما واصل ترامب هجومه على السياسة الاجتماعية الأمريكية في عهد الرئيس جو بايدن ونائبته كامالا هاريس، اللذين تفوق عليهما في الانتخابات المقبلة، حيث وصف فترة حكمهما بأنها "أربع سنوات طويلة من الفشل والانحدار الوطني".
وأضاف "في 20 يناير، ستتجاوز الولايات المتحدة للأبد أربع سنوات من الفشل، وعدم الكفاءة، والتدهور الوطني، وسنؤسس عصرا جديدا من السلام والازدهار والعظمة الوطنية".