ذكرت إذاعة دولية أن إسرائيل تدرس خيارات عسكرية بديلة من أجل مواجهة ميليشيا الحوثي الإيرانية في اليمن وسط تصاعد أعمال القصف المتبادل بين الطرفين خلال الأيام الماضية.
وأوضحت إذاعة مونت كارلو الدولية ميليشيا الحوثي ستواصل تحدي إسرائيل بإطلاق مزيداً من الصواريخ والطائرات المسيرة المفخخة، على الرغم الغارات العنيفة التي تشنها تل أبيب على اليمن التي لم تتمكن من وقف إطلاق الصواريخ والطائرات.
وأشارت الإذاعة إلى إن إسرائيل تدرس حالياً بدائل إضافية من أجل مواجهة التصعيد الحوثي، ومن بين هذه البدائل، تفعيل سلاح البحرية بما يتضمن السفن الحربية والغواصات لفرض حظر على اليمن، بالإضافة إلى توفير فعالية نارية قريبة جغرافيا، وإمكان نقل قوات كوماندوس وقوات خاصة برية أيضًا.
ولهذا يتكثف الجهد الاستخباراتي الإسرائيلي لتحقيق نوع من الاختراق لدى الحوثيين، علما أنهم كانوا من ناحية الاهتمام الاستخباراتي الإسرائيلي في مكان هامشي جدا.
في هذا السياق، اعترضت الدفاعات الجوية الإسرائيلية صاروخا إضافيا أطلق من اليمن، حيث أطلق عشرة صواريخ على الأقل وتسع طائرات مسيرة منذ بداية الشهر الجاري.
كما أن التقدير الإسرائيلي يشير إلى أن حرب الاستنزاف ستستمر طالما تعثرت صفقة التبادل ووقف إطلاق النار في غزة.
وفي هذا الإطار، شهدت القدس إطلاق صاروخين من شمال قطاع غزة، استهدفا القوات الإسرائيلية هناك، وتم اعتراضهما على بعد 100 كيلومتر غرب القدس، رغم مرور عام وثلاثة أشهر على بداية الحرب.