بغارات كثيفة حولت ليل صنعاء إلى نهار من شدتها، أمريكا تستهدف 86 طائرة مسيرة للحوثيين في ضربة هي الأعنف منذ بدء الهجوم الأمريكي.
وفقا للمعلومات التي أوردها شيخ قبلي يمني يدعى جمال المعمري على حسابه في منصة "إكس" فإن الغارات التي تسببت بتدمير عدد كبير من الطائرات استهدفت مصنعًا في قاع متنه، نافيًا بذلك مزاعم الميليشيا التي قالت عبر وسائل إعلامها إنها استهدفت مصنع السواري للسيراميك، حيث قال المعمري "إن الحوثيين حولوا جزءا كبيرا من المصنع إلى مخازن وورش لتجميع الطائرات المفخخة" ونشر مقاطع مرئية أشار إلى أنها من تفجر المصنع والذخائر والمقاتلات المُسيّرة عقب استهداف المصنع المملوك للقيادي الحوثي هاشم محمد حسن السواري بغارات جوية كثيفة.
وفقا لرواية المعمري فقد اجتمع 3 قادة من ميليشيا الحوثي في منزل القيادي عبدالملك الشرفي في العام الماضي وتم الاتفاق على السماح بإدخال وتخزين أجزاء وقطع غيار الطائرات المُسيّرة في المصنع مقابل مبلغ مالي لمالك المصنع، ليتركه لهم تحت تصرفهم بالباطن، على أن يبقى المصنع في الظاهر باسمه وبعدها تم التعديل على المصنع بشكل كبير ودعمه لوجستيا لإنتاج أكبر عدد ممكن من المسيرات، وهو ما يفسر حجم الانفجار الذي توثقه مقاطع الفيديو.
"تحاول الميليشيا الحوثية، ادعاء أن المصنع للبلاستيك، وأن من بداخله هم مدنيون ليس لهم أي علاقة بالعمل العسكري"، يتساءل المعمري بسخرية عن المشاهد التي تُظهرها الفيديوهات ويضيف قائلا "هل تبدو أنها لانفجارات الأربطة المطاطية أم لصحون البلاستيك؟"