كثفت ميليشيا الحوثي الإيرانية من حملات الاعتقالات بحق قيادات وعناصر في صفوفها وتوجيه لهم تهمة التجسس وهي ذات التهم التي أكتوى بها آلاف المعتقلين والمختطفين من المواطنين في حملات الاعتقالات التعسفية التي شنتها الميليشيات في القرى والمدن ضد المدنيين والنشطاء والسياسيين وغيرهم.
وبحسب ما نشره القيادي المؤتمري "محمد المسوري" على صفحته بالفيسبوك، فقد قال ان الخلافات نشبت بين القيادي الحوثي عبد الله الرزامي وأبوعلي الحاكم حيث تطورت الى اشتباكات واعتقالات في العاصمة صنعاء.
المسوري أوضح في منشوره إلى ان جماعة الحوثي وجهت اتهاماتها الى "الرزامي" بالتعاون مع أمريكا لشن مزيدا من الغارات على المناطق الخاضعة للجماعة.
وقال المسوري: صراع بين الرزامي وأبوعلي الحاكم، إعتقالات وإشتباكات وسقوط قتلى".
وأضاف " ففي يوم الجمعة الماضية .. قام أبوعلي بإرسال مسلحيه وإختطاف إثنين من أصحاب الرزامي إلى أحد مقراته في بالعاصمة صنعاء، فقام الرزامي بإرسال مسلحية.. وحدث إشتباك بينهم بإطلاق النار بشكل كبير وقتل ثلاثة من أصحاب أبوعلي الحاكم، وإخراج الإثنين المختطفين".
وأشار المسوري بالقول " ويبدو، أن الأمر سيصل إلى مرحلة أكبر بالرغم من تهدئة الموقف مؤقتاً بينهما، هذا وقد أدت الغارات الأمريكية إلى جنون الحوثة وتوجيه الإتهامات للرزامي وأصحابه بالتعاون مع الأمريكان، وحملة الإعتقالات مستمرة... وسوف نوافيكم بالمزيد لاحقاً".