اندلعت اشتباكات عنيفة بين الشرطة الإسرائيلية والمتظاهرين ضد الحكومة برئاسة بنيامين نتنياهو، وانتهت بموجة من الاعتقالات، وعدد من الإصابات، وفق وسائل إعلام عبرية.
وجاء في تقرير للقناة 12 العبرية أن قوى مختلفة من معارضي نتنياهو وحكومته نظموا مظاهرة حاشدة، مساء الاثنين، في ساحة "هابيما" بتل أبيب، على خلفية تقديم رئيس جهاز الشاباك رونين بار إفادة بأن نتنياهو طالبه بمواجهة معارضيه المتظاهرين والسياسيين.
وكما ورد في هتافات ونقاشات وتصريحات المتظاهرين الغاضبين من نتنياهو ومعسكره، "هذا خطر واضح ومباشر على الديمقراطية الإسرائيلية على يد شخص يتلقى أموالًا من الخارج".
ووفق المتظاهرين، فإن نتنياهو فقد كل الشرعية للقيادة، فهو غير مؤهل، مطالبين بوضع حد لهذا "الجنون".
واندلعت المظاهرة على خلفية السجال المشتعل منذ بداية اليوم بين نتنياهو وبار، بعدما قدم الأخير إفادته للمحكمة العليا التي فضحت الكثير مما كان يريد نتنياهو إخفاءه، وكان طبيعيا أن يُكذّب مكتب نتنياهو كل ما قاله بار، على أن يرد بإفادة يوم الخميس.
ووفق تقرير القناة 12، كشف رئيس الشاباك عن محاولة نتنياهو الخطيرة لتحويل الجهاز إلى أداة استبدادية لاضطهاد الإسرائيليين، حيث أمر بمراقبتهم، وطلب معلومات عنهم، وفي محادثات سرية طالب نتنياهو رئيس الشاباك بالانصياع له لا للقانون.
وكان زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد اتهم نتنياهو بأنه يقود إسرائيل لكارثة اغتيال سياسي، سيكون ضحيتها بار.
المصدر/ إرم نيوز