أكدت وزارة الدفاع الأمريكية، مساء الثلاثاء، سقوط طائرة استطلاع من طراز MQ-9 قبالة السواحل اليمنية، مشيرة إلى أن التحقيقات جارية لمعرفة ملابسات الحادث.
وقال مسؤول في البنتاغون إن الحادث يُعد السادس منذ مارس الماضي، في ظل استمرار التوترات البحرية في البحر الأحمر وخليج عدن، ضمن بيئة معقدة تشهد محاولات متكررة من جماعة الحوثي لتعطيل الملاحة الدولية.
وأشار المسؤول إلى أن هذه العمليات العدائية لم تحقق أهدافها، مؤكدًا أن جميع المحاولات التي استهدفت السفن الحربية الأمريكية باءت بالفشل، حيث تمكنت القوات المرافقة لحاملتي الطائرات "هاري ترومان" و"كارل فنسون" من التصدي بشكل فعّال لتلك التهديدات.
في المقابل، زعمت جماعة الحوثي عبر بيان لمتحدثها العسكري أنها أسقطت الطائرة باستخدام صاروخ محلي الصنع، فيما لم يتم تقديم أي دلائل مستقلة تؤكد صحة هذه الادعاءات.
وادعت الجماعة كذلك تنفيذ هجمات ضد قطع بحرية أمريكية باستخدام طائرات مسيّرة وصواريخ، لكن لم ترد أي تقارير مؤكدة عن وقوع خسائر أو إصابات، ما يعكس محدودية التأثير العملي لمثل هذه الهجمات رغم التصعيد الإعلامي المصاحب لها.
وتواصل الولايات المتحدة تنفيذ عمليات مراقبة وردع في المنطقة، ضمن جهودها لحماية الملاحة الدولية ومواجهة التهديدات التي تستهدف استقرار الأمن البحري في المنطقة.