آخر تحديث :الأحد-24 نوفمبر 2024-12:44ص

اليمنيون بين القصف الإسرائيلي وهجمات عصابة إيران

الثلاثاء - 01 أكتوبر 2024 - الساعة 01:20 ص

خالد علاية
بقلم: خالد علاية
- ارشيف الكاتب


الظروف المزرية و الواقع الصعب الذي يعيشه الشعب اليمني اليوم، من أصعب الظروف التي يمكن أن يواجهها أي شعب في العالم، حيث يتعرض لهجمات متكررة من مليشيا الحوثي الإرهابية التي تسعى لتحقيق أجندتها الخبيثة على حساب أرواح الأبرياء وازدهار الوطن.

من خلال استدعاء مليشيا الحوثي للعدوان الإسرائيلي على اليمن دون أي غطاء عسكري أو دولي، تكشف هذه المليشيا الإرهابية عن حقيقتها الحقيرة وعن علاقتها الخطيرة مع الكيان الصهيوني الذي يسعى لتدمير العروبة وتقسيم الأمة العربية.

ولا يقتصر الأمر على العدوان الإسرائيلي فقط، بل تمتد أذرع هذه المليشيا الإرهابية لتستدعي عدوان الولايات المتحدة الأمريكية من خلال أعمالها الإرهابية في البحر الأحمر التي تهدد التجارة العالمية وتستهدف السلم والأمان في المنطقة.

وقبل ذلك، فإن مليشيا الحوثي استدعت عدوان التحالف العربي من خلال استفزازاتها المتكررة ضد دول الجوار، مما يؤكد أن هذه المليشيا الإرهابية لا تهتم بمصالح اليمن أو بحماية الشعب اليمني، بل تسعى إلى تحقيق أجندات خارجية تخدم مصالح فارسية إيرانية.

وبالرغم من أن مليشيا الحوثي تدعي أنها شريكة في محور المقاومة، إلا أن كل أعمالها العدائية والإرهابية تؤكد أنها ليست إلا ذنباً يحملها إيران في المنطقة، وأنها تُنفذ توجيهات إيران بدقة دون أن تلتفت لمصالح الشعب اليمني الذي يعاني من جراء هذه الأعمال الإرهابية.

إن ما يحدث في اليمن، اليوم يجب أن يكون محل اهتمام المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية، فعلى الجميع الوقوف بجانب الشعب اليمني ودعمه في مواجهة هذه التحديات الصعبة التي تواجهها البلاد.

نحن ندين بشدة الأعمال الإرهابية الاسرائيلية و الأمريكية، على المنشآت الحيوية التي تعتبر ملك للشعب، ولكن للأسف، الحوثي يستدعي العدو الصهيوني الى تدميرها ولهذا ندعو الحكومات العربية والدولية إلى التحرك الفوري لوقف هذه الجرائم وحماية الأبرياء من أي عدوان داخلي و خارجي يستهدف اليمن وسلامته وسيادته.

إن الشعب اليمني يستحق أن يعيش في سلام وأمان، ويستحق أن يتمتع بحقوقه الأساسية دون تدخل خارجي يهدد حياته واستقراره. لذا، يجب على العالم أن يتحد لمواجهة الإرهاب والتطرف في اليمن، وأن يدعم الشعب اليمني في بناء مستقبل أفضل له ولأجياله القادمة.