آخر تحديث :الأحد-24 نوفمبر 2024-12:44ص

ظلم وبطش العصابة الحوثية لن يستثي أحدًا

الثلاثاء - 29 أكتوبر 2024 - الساعة 12:43 ص

مطيع سعيد المخلافي
بقلم: مطيع سعيد المخلافي
- ارشيف الكاتب


منذ بداية الحرب الهمجية ومليشيات الموت الحوثية تشن حربها العبثية ضد اليمنيين في مختلف مجالات وجوانب الحياة العامة، مستخدمةً أقذر وسائل وطرق الظلم والاستغلال والنهب والسلب والابتزاز، وأبشع أساليب التوحش والعنف في تعاملها مع ابناء الشعب اليمني، وخاصة الساكنين في مناطق سيطرتها المغتصبة..


فبالإضافة إلى جرائمها ونكباتها العسكرية والأمنية والسياسية والاقتصادية العامة التى استهدفت الوطن والشعب بصورة جماعية، فإنها مارست وما زالت تمارس البطش والظلم والقهر والإجرام بصورة فردية ، وتفرض قوانينها الطائفية وأنظمتها العنصرية وجباياتها الباهظة والاجرامية على المواطنين في مناطق سيطرتها بطريقة إجبارية..


ففي جانب الابتزاز وفرض الجبايات تواصل المليشيات السلالية انتهاكاتها على المستثمرين والتجار وأصحاب المواشي والمزارعين والعمال والمهنيين، وتفرض عليهم الإتاوات والرسوم الإضافية..

فهنا تفرض إتاوات تعسفية على التجار والصرافين وأصحاب الشركات والمؤسسات التجارية..

وهناك تبتز المدارس والمعاهد وتجبر الجامعات والمراكز الصحية والمستشفيات الأهلية على دفع مبالغ خيالية..


وفي تلك المحافظة، تفرض جبايات كبيرة على المحاصيل الزراعية المحلية للمزارعين ، وإتاوات مهولة على تجار المواشي وأصحاب الحرف اليدوية..

وفي المحافظة الأخرى، تفرض رسومًا إضافية باهظة على أسعار المشتقات النفطية وعلى فواتير المياه والكهرباء الأهلية.


لقد طال ظلم وبطش وابتزاز العصابة الحوثية شركة طيران اليمنية وشركات الإتصالات والشركات الدوائية ومحلات وشركات الصرافة والمحلات التجارية، وتدرَّج حتى وصل إلى البوفيات والأكشاك والمطاعم والباعة المتجولين والعاملات في المنازل على مكائن الخياطة اليدوية وأصحاب البسطات وصوالين الحلاقه..


وتمارس عصابة الحوثي ابتزازها على التجار ومُلاك الأراضي والعقارات وأصحاب المواشي والمزارعين والصيادين والمسافرين والطلاب والمغتربين داخل الوطن وخارجه وغيرهم من المواطنين تحت مبررات كثيرة، منها دعم الطيران المسيّر، ودعم القوة الصاروخية، ودعم الجبهات العسكرية ومواجهة العدوان وإنارة الشوارع والاحتفال بمولد الرسول وبالأعياد والمناسبات الطائفية وغيرها من المبررات والأعذار الواهية والكاذبة، بينما تذهب بالحقيقة إلى جيوب وأرصدة القيادات الحوثية التى أصبحت من أثرى الطبقات البرجوازية في المنطقة.


فإلى متى سيظل ظلم وتجبر مليشيات الحوثي الإجرامية في حق أبناء الوطن؟!..

وإلى متى ستظل جبايات الحوثيين تنهك التجار وتهلك المواطنين ؟!..


وإلى متى سيظل الشعب صابراً على هذه الانتهاكات والممارسات الظالمة والإجرامية التى تستهدف الجميع دون استثناء؟!.


ولذلك، يجب على الشعب أن يتدارك أمره ويتحرك بشكل جماعي لإنقاذ نفسه، ويرفض ظلم المليشيات وممارساتها وانتهاكاتها الإجرامية.