شهدت تعز مؤتمرا وصف بالزراعي ،في ظل تصفية تجري لاهم وآخر مركز بحثي زراعي بالمحافظة، وهذا بحد ذاته يشكل فضيحة لسلطة ادمنت المؤتمرات العبثية في محافظة تفتقر الا رجال دولة ،
فقد شهدت مؤتمرا زراعيا وسمكيا يناقش الامن الغذاء ،وفرص الاستثمار في الجانب السمكي .
الموتمر بمناسبة 16 اكتوبر اليوم العالمي للغذاء ..
تصوروا ان يتم ذلك في ظل احتلال عسكري وتخريب عبثي متعمد لاهم المشاريع البحثية الزراعية في المنطقة الحنوبية الغربيك للبلاد . .
مشروع محطة البحوث الزراعية التي ماتزال ترزح تحت الاحتلال واراضيها تنهب ، ومحتوياتها تدمر وممنوع اقامة اي بحوث زراعية ،بعد احلال الدمار الممنهج للحقول الزراعية البحثية في مزرعة عصيفرة ،
كيف لمؤتمر زراعي في مدينة يجري فيها تصفية اهم مركز بحثي زراعي ،
لا اجانب الصواب ان قلت ان رعاة الفعالية هم من فئة تجار الحرب بل ورعاة لمذبحة مزرعة عصيفرة ،
لن نتحدث عن البحر وثرواته السمكية صعبة المنال ، وسنركز هنا على المؤتمر الزراعي الذي يراد من خلاله تسويق الاكاذيب والوهم ..
ماشهدته الفعالية وليس المؤتمر لان المؤتمر يتمخض عنه قرارات وتوصيات ورؤى واضحة ملزمة لتطوير العمل الزراعي .
وهذا لم يحدث مع فعالية تعز المسماة مؤتمر زراعي وسمكي-بما يتواكب مع المتغيرات المناخية- لمناقشة الفرص الاستثمارية ،
وفي الحقيقة لا مؤتمر ،ولا زراعة ولا امكانية للفرص المزعومة .
مؤتمرات واستثمارات في زمن الحرب ضرب من العبث ،ومحاولة لخداع الناس والهائهم عما يجري ..
سلسلة موتمرات شهدتها تعز خلال فرصة الاشهر الستة لسلط الامر الواقع فيها ،كانت اشبه بخالة من يحرث في البحر ..!
إذ لم تخرج اي منها بنتائج ملموس او حتى مايمكن الاتكاء عليه للانطلاق نحو الهدف المرحو .
لقد غابت البيانات الختامية عن تلك الفعاليات التي بدات بمؤتمر طبي ،وتلاه آخر إقتصادي ،وختم بمؤتمر زرااااااعي استثماااااري مناااااخي مختلط او هكذا يمكن النظر إليه اذا ما تابعنا فقاعاته ،
باجماع المراقبين انها لم تلامس الواقع ،فلا تطبيب تحقق ولا اقتصاد تحسن ولا تحرير لمزرعة عصيفرة حصل ،مايجعل تلك المؤتمرات اشبه بمساحيق التجميل ليس إلا..?