آخر تحديث :الجمعة-20 سبتمبر 2024-10:17م
اخبار وتقارير

صور واسماء.. حصيلة شهداء هجوم أبين الغادر

صور واسماء.. حصيلة شهداء هجوم أبين الغادر

الجمعة - 16 أغسطس 2024 - 11:02 م بتوقيت عدن

- نافذة اليمن - عدن

استشهد 16 جندي وأصيب 18 آخرين في هجوم إرهابي غادر لم يراعي عيد وراحة المسلمين في الجمعة، مستهدفا مبنى تتخذه إحدى وحدات القوات الجنوبية المسلحة، مقرًا لإقامة جنودها العسكريين، في محافظة أبين.

وحصل نافذة اليمن على صورة توضح اسماء وصور شهداء الهجوم الإرهابي الذي نفذه فرع تنظيم القاعدة باليمن ما يسمى بأنصار الشريعة.

وتضمنت الصورة 16 شهيداً من منتسبي اللواء الثالث دعم وإسناد، في معركة "سهام الشرق" الذين سقطوا في هجوم إجرامي نفذه انتحاري استهدف تجمعاً لهم في مدرسة الفريض بمديرية مودية.

وبعد ساعات من العملية، أعلن تنظيم القاعدة مسؤوليته عن الهجوم الانتحاري، وأفاد في بيان له، أن الهجوم نُفذ بسيارة مفخخة يقودها انتحاري، مستهدفاً القوات المتمركزة في الموقع، بحسب ما نقلت وسائل إعلام.

وقال المتحدث العسكري باسم القوات الجنوبية المسلحة المقدم محمد النقيب: إن "هجومًا إرهابيًا بسيارة مفخخة، استهدف اللواء الثالث دعم وإسناد في مديرية مودية".

ويقيم في المبنى الكائن في مديرية مودية شرق محافظة أبين المتاخمة للعاصمة عدن، بحسب المعلومات- جنود ينتمون للواء الثالث دعم وإسناد، فيما ذُكر أن الحادث أسفر عن سقوط عدد من القتلى والجرحى في صفوف الجنود المنتمين للوحدة العسكرية.

وأظهر مقطع مرئي متداول، حجم الانفجار، واحتراق أجزاء من المبنى، عقب دقائق من وقوعه، ووصفت مصادر محلية الانفجار بالكبير والضخم، مشيرين إلى أن دويّه سُمع على بعد مسافة كبيرة من موقع الاستهداف.

وتخوض القوات العسكرية الجنوبية، في المديريات الشرقية لمحافظة أبين، حربًا عسكرية منذ قرابة عامين، ضمن حملة "سهام الشرق" لتطهيرها من "العناصر الإرهابية".

وأورد الموقع الرسمي باسم القوات الجنوبية المسلحة "درع الجنوب" نقلاً عن مصدر عسكري، قوله، إن "سيارة مفخخة كان يقودها انتحاري من عناصر تنظيم القاعدة الإرهابي، انفجر بالقرب من مدرسة الفريض بمديرية موديه في أبين".

وذكر "درع الجنوب"، أن "التفجير الإرهابي استهدف ثكنة عسكرية من أبطال اللواء الثالث دعم وإسناد ما أدى إلى استشهاد عدد من الجنود وجرح آخرين".

وأضاف، بأن "قوات اللواء الثالث دعم وإسناد انتشرت في محيط المنطقة عقب التفجير، فيما لا تزال عملية إسعاف المصابين إلى المستشفيات القريبة مستمرة".

وفي وقت لاحق، أصدر النقيب، بيانا حول التفجير، وصف فيه الحادثة بالعمل الإجرامي الإرهابي الجبان، والذي جاء نتاجا لتصعيدٍ سياسيٍ وخطابٍ تحريضيٍ، يستهدف القوات المسلحة الجنوبية والمجلس الانتقالي الجنوبي، إضافة إلى التحشيد والتعبئة المغلوطة والمغرضة التي يحركها المالُ السياسيُ لتمويل الإرهاب في الجنوب، وتُغذيها وسائلُ الإعلام والدعاية المعادية الرامية إلى زعزعة الأمن والاستقرار وتمرير المشاريع المشبوهة التي تستهدف قضية شعب الجنوب وكسر إرادته الوطنية التحررية والنيل من صمود وثبات درعية وحصانته وسيف انتصاره قواته المسلحة الباسلة.

وأكد البيان أن هذه الجرائم الإرهابية البشعة، ومن يُحركها ويُمولها لن تمر دون عقاب رادع، مشيراً إلى أن تزامن العملية مع الذكرى الثانية لانطلاق عملية سهام الشرق تضع أمام قواتنا المسلحة الجنوبية واجبات والتزامات وطنية وشعبية عظيمة في مواصلة مهمة اجتثاث الإرهاب واستمرار المعركة المصيرية، طالما بقي على أرضنا الطاهرة من يحاول أن يستهدف أمنها واستقرارها وحياة مواطنيها.