عبدالملك الحوثي الهدف القادم.. تصريح أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي بعد إغتيال حسن نصر الله

السبت - 28 سبتمبر 2024 - 12:34 م بتوقيت عدن

- نافذة اليمن - عدن

حذر رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي، هيرتسي هاليفي من أن "هذه ليست نهاية أدواتنا" بعد إعلان جيش الاحتلال الإسرائيلي، أنه قتل زعيم حزب الله حسن نصرالله، بحسب مقطع فيديو نُشر، السبت.

وذكر هاليفي: "هذه ليست نهاية أدواتنا. يجب أن يكون واضحا جدا، هناك أدوات أخرى في المستقبل. والرسالة واضحة- أي أشخاص يهددون مواطني إسرائيل- سنعرف كيف نصل إليهم - في الشمال، وفي الجنوب، وأبعد من ذلك أيضا". في إشارة إلى أن الهدف القادم هي أذرع إيران المتبقية في المنطقة بينها مليشيا الحوثي وزعيمها عبدالملك الحوثي.

وأضاف هاليفي أن ضربة، الجمعة، تم إعدادها بعناية على مدى فترة طويلة من الزمن.

وقال: "في النهاية، بعد فترة طويلة من التحضير، والعديد من القدرات للبنان، بدأنا في تنفيذها. كما أن هذه الضربة، التي تم إعدادها لفترة طويلة - تم تنفيذها في الوقت المناسب، بطريقة صارمة للغاية، ونحن نتحرك الآن لإعداد الخطوات التالية".

واختتم هاليفي حديثه قائلا إن الجيش الإسرائيلي مستعد "على كافة الجبهات".

وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، صباح السبت، أن حسن نصرالله، الأمين العام لحزب الله، قُتل في الغارة الجوية التي وقعت، الجمعة، على الضاحية الجنوبية لبيروت بلبنان.

ولم يعلق حزب الله على الادعاء حتى الآن.

وفي وقت سابق كشف الخبير العسكري اليمني العميد محمد عبدالله الكميم، عن تفاصيل بيع إيران لذراعها في لبنان حسن نصر الله، في منشور رصده نافذة اليمن على حسابه الرسمي بموقع فيس بوك تحت عنوان: (ترقبوا نهاية المسرحية).

وخاطب الخبير الكميم متابعيه على مواقع التواصل بالقول: "قلت لكم في يومها اكتوبر ٢٠٢٣م ان ايران باعت حماس واستلمت الثمن ١٠ مليار دولار ورفعها من قائمة العقوبات على صناعة الصواريخ واختتمت تلك البيعة براس هنية".

واضاف مخاطبا إياهم: "وقلت لكم قبل ايام ان ايران باعت حزب الله وسلمت كل مايخص الحزب من معلومات هامة لإسرائيل، أي انها سلمت لهم بنك المعلومات كامل بمافيها اماكن صواريخها بالكامل التي سلحت لبنان خلال العشرين السنة الماضية مقابل عربون اخوتها مع اميركا وتصفير خلافاتها مع العالم".

وعن مصير ذراع إيران في اليمن، قال الخبير العسكري العميد محمد عبدالله الكميم: "وها انا اقول لكم انه قريبا سيتم التخلص من النفايات الموجودة في اليمن اذا رأت امريكا ان دورهم ووظيفتهم ومهمتهم انتهت".

وتابع بالقول: "فوالله ان مايحصل بين الحوثيراني وامريكا لعبة متفق عليها وان اميركا تعرف انه ارخص واغبى ذراع ايرانية وانها تستغله لصالحها ولمصالحها القومية والاستراتيجية وعندما يحين القضاء عليه ستوكل المهمة لشرطيها الثاني اسرائيل للقضاء على جنديها المخلص الحوثي ايراني وعندئذ سترون كيف سيتم القضاء عليه".

وسخر من المليشيا في اليمن قائلا: "الحوثي ايراني صدق انه قوة عظمى بشوية زوارق وتبني صواريخ كرتونية بدائية ولكنه اليوم يرى ماذا يجري في لبنان وقد عرف ان نهايته اقتربت".

لافتاً: "ولذلك نراه الليلة مازال متوتر في صنعاء المحتلة ومازال الصميل في يد اتباعه الملاميخ من اجل اشغالهم وازالة التوتر وهو يعلم انه يضحك على نفسه وعلى القطيع البهائمي الذي يتبعه بنظرية المؤامرة الكونية".