أقامت المنطقة العسكرية الأولى، المحسوبة على حزب الإصلاح الإخواني في اليمن، الإثنين، حفل رسمي في مدينة سيئون، مركز وادي حضرموت، بمناسبة ذكرى ثورة 14 أكتوبر. \
وجاء الحفل متزامناً مع احتفالات شعبية دعا إليها المجلس الانتقالي الجنوبي في ذات المدينة تحت شعار "مليونية الهوية الجنوبية" للمطالبة برحيل قوات المنطقة وتسليم مناطق الوادي لقوات النخبة الحضرمية.
وجددت قيادة المنطقة العسكرية الأولى على ما اسمته الحفاظ على المكتسبات الوطنية التي حققتها ثورة 14 أكتوبر المجيدة. حيث أقيم الحفل صباحاً في مقر قيادة اللواء 101 شرطة جوية، وحضره وكيل محافظة حضرموت لشؤون مديريات الوادي والصحراء، عامر العامري.
وخلال كلمته، أشاد وكيل المحافظة بجهود السلطات المحلية في تحقيق التنمية رغم التحديات وقلة الموارد، مؤكدًا أن هذه الإنجازات لم تكن لتتحقق دون دعم وتضحيات الأجهزة الأمنية والعسكرية. كما أعرب عن أمله في أن يشهد العام المقبل تحسنًا أكبر في الأوضاع بفضل التكاتف والعمل المشترك.
من جانبه، أكد قائد المنطقة العسكرية الأولى، اللواء الركن صالح طيمس، التزام قيادة المنطقة بالحفاظ على الأمن والاستقرار في وادي وصحراء حضرموت، مشيرًا إلى جهودهم المستمرة في مواجهة التحديات الأمنية.
بحسب مراقبون جاء حفل المنطقة العسكرية الأولى كرسالة للمشاركين في المسيرة الحاشدة التي شهدتها سيئون عصراً تلبية للدعوة التي أطلقها المجلس الانتقالي الجنوبي للتعبير عن رفضها بقاء قوات المنطقة المحسوبة على الإخوان في مناطق الوادي والصحراء.
وشدد البيان الصادر عن فعالية "مليونية الهوية الجنوبية" على أهمية دعم قوات النخبة الحضرمية لتولي مسؤولية الأمن في كامل حضرموت، وإخراج أي قوات تمثل تهديداً لاستقرار حضرموت.