آخر تحديث :الأربعاء-23 أكتوبر 2024-02:00ص
اخبار وتقارير

فشل اغتيال عم عبدالملك الحوثي أبرز قيادات الصف الأول بصنعاء.. هل بدأت إسرائيل تصفيتهم

فشل اغتيال عم عبدالملك الحوثي أبرز قيادات الصف الأول بصنعاء.. هل بدأت إسرائيل تصفيتهم
الثلاثاء - 22 أكتوبر 2024 - 10:34 م بتوقيت عدن
- نافذة اليمن - خاص

أثارت العملية التي شهدها شمال العاصمة المحتلة صنعاء، تساؤلات الشارع اليمني، حول بدء الموساد الإسرائيلي باغتيال قيادات الصف الاول في مليشيا الحوثي، بأيدي من رأس الجماعة.


محاولة اغتيال طالت خلال الساعات القليلة الماضية، منتحل صفة وزير الداخلية في حكومة الانقلاب غير المعترف بها دوليا، على يد نحل مؤسس الجماعة الصريع الهالك حسين بدر الدين الحوثي، في المدخل الشمالي لمحافظة صنعاء المحتلة، وفق مصادر مطلعة اليوم الثلاثاء.


وقالت المصادر، إن محاولة تصفية القيادي في الصف الأول للجماعة المدعو عبدالكريم أمير الدين حسين الحوثي، عم زعيم العصابة عبدالملك الحوثي، الذي ينتحل صفة وزير الداخلية في حكومة صنعاء غير المعترف بها، في نقطة الأزرقين بمديرية همدان.


وبينت المصادر، أن عناصر حوثية تتبع ما يسمى بالأمن الوقائي وأخرى ترتدي لباس النجدة الذي يرأسها علي حسين الحوثي، نجل مؤسس الجماعة، نصبت كمينا مسلحا للوزير الحوثي في نقطة الازرقين.


وأشارت المصادر إلى ان اتهامات تلاحق نجل مؤسس المليشيا بمحاولة التخلص من عمه وسط اطماع منه للسيطرة على داخلية الحوثيين بشكل كلي.


وبحسب المصادر، فإن عناصر من الأمن العام التابعة للجماعة استطاعت تأمين الوزير الحوثي وتم اعتقال عناصر النجدة والأمن الوقائي المتورطين في عملية التصيف التي تعد الثانية من نوعها.


وهذي هي محاولة الاغتيال الثانية التي يتعرض لها القيادي عبدالكريم الحوثي، بعد حادث مدبر في محافظة عمران، خلال عودته بسيارته من محافظة صعدة، و توفي على إثرها آنذاك عددا من أفراد أسرته.


الصراع بين القياديين، عمره اكثر من عامين، بعد محاولة علي الحوثي الاستحواذ على وزارة الداخلية ورفض توجيهات عمه والاحتفاظ بالسيطرة على جميع مداخل المدن الرئيسة وجهاز الأمن الوقائي وسجون خاصة تابعة له خارج سيطرة الوزير الحوثي.


و هناك وساطة يقودها زعيم العصابة عبد الملك الحوثي ومحمد العاطفي منتحل منصب وزير الدفاع وأبو علي الحاكم منتحل منصب مدير الاستخبارات العسكرية، افضت إلى رفع النقاط الأمنية التي تتبع قوات النجدة من مداخل العاصمة صنعاء وعمران وصعدة ونقلهم إلى محافظة الحديدة.