تقرير شهري جديد تصدره بعثة الأمم المتحدة لتنفيذ اتفاق الحديدة "اونمها" بشأن الضحايا المدنيين جراء الألغام والعبوات الناسفة المتفجرة التي تزرعها ميليشيا الحوثي الإيرانية في المناطق السكنية في المحافظة الساحلية على البحر الأحمر.
وقالت البعثة وفقً لحساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي، اليوم الاثنين، إنها سجلت حادثتين تتعلقان بالألغام الأرضية والمخلفات الحربية خلال أكتوبر الماضي في المحافظة الواقعة غربي اليمن.
وأضافت بعثة "أونمها" في تقريرها الشهري أن الحادثتين أسفرتا عن إصابة طفل واحد ومقتل مدني آخر، موضحة أن الحادثتين وقعتا في مديريتي بيت الفقيه وحيس.
في تقرير شهر سبتمبر الماضي أوضحت البعثة الأممية لدعم اتفاق الحديدة "أونمها"، إنها سجلت حادثتين متعلقتين بالألغام الأرضية والمخلفات الحربية، أسفرت عن مقتل مدنيين اثنين، وإصابة ثالث، بينهم امرأة. وفي أغسطس الماضي سقط أكثر من 10 مدنيين بين قتيل وجريح في أعلى معدل شهري منذ مطلع العام الجاري.
وتُعد محافظة الحديدة واحدة من أكثر المحافظات اليمنية تلوثاً بالمتفجرات من مخلفات الحرب، ووفق إحصائيات أممية، فإن المحافظة شهدت سقوط 519 ضحية بين المدنيين؛ وبواقع 191 قتيل، و328 جريح، نتيجة حوادث انفجارات الألغام، بينهم ما يفوق 40% من الأطفال والنساء، وذلك خلال الفترة بين يناير/كانون الثاني 2022 وأغسطس/آب 2024.