وقعت شركة مصرية تابعة لوزارة النقل اتفاقية مع هيئة الموانئ والمناطق الحرة في جيبوتي لتطوير الموانئ وإنشاء الطرق وإقامة منطقة لوجستية ومحطات للطاقة الجديدة والمتجددة.
وأكد وزير النقل المصري ونائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية كامل الوزير استعداد الشركات المصرية التي نفذت مشروعات البنية التحتية العملاقة في مصر في مختلف المجالات ومنها قطاع النقل بالإضافة إلى تنفيذ العديد من المشروعات الكبيرة في الدول العربية والإفريقية لتنفيذ المشروعات بجمهورية جيبوتي ولاسيما المشروعات التي تقع في نطاق عمل وزراتي الصناعة والنقل ومنها مشروعات الطرق والنقل البحري والسكك الحديدية والمناطق الصناعية.
من جانبه، أشاد رئيس سلطة الموانئ والمناطق الحرة في جيبوتي بتجربة مصر الناجحة في تنفيذ مشروعات البنية التحتية في كافة مجالات النقل البري والسككي والبحري خلال السنوات القليلة الماضية معربا عن سعادته بزيارة عدد من تلك المشروعات (ميناء السخنة – ميناء الإسكندرية – الميناء الجاف بالسادس من أكتوبر) والتي تعكس التطور الهائل في مجال البنية التحتية والنقل بمصر مشيدا بربط الموانئ البحرية والجافة في مصر بشبكة السكك الحديدية.
كما أكد السفير الجيبوتي بالقاهرة، أهمية هذا التوقيع الذي يعكس العلاقات القوية بين البلدين الشقيقين وعلى أهمية هذا التعاون نظرا لما يتمتع به الجانب المصري من خبرة كبيرة وتطور هائل في مجالات النقل والبنية التحتية في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وكان الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، قد أجرى اتصالا هاتفيا بنظيره الجيبوتي إسماعيل عمر جيله، الأسبوع الماضي أكد خلاله الرئيسان اعتزازهما بالعلاقات التاريخية والروابط الأخوية بين البلدين.
وشدد الرئيسان المصري والجيبوتي على التزامهما بتعزيز العلاقات الثنائية، والاستمرار في دفع التعاون المشترك وتكثيف وتيرته في مختلف الملفات، خاصةً في القطاع الاقتصادي، وفي مجالات الاستثمار والتبادل التجاري.
وأكد الرئيسان، مواصلة التشاور والتنسيق في الموضوعات الإقليمية ذات الاهتمام المشترك.
وكان قد أثار عرض جيبوتي منح إثيوبيا ميناء تجاريا تساؤلات كثيرة حول قبول إثيوبيا لهذا العرض، وتراجعها عن الاتفاق مع أرض الصومال.
يشمل المقترح الجيبوتي إدارة بنسبة 100 % لميناء في الشمال، وهو ممر جديد تم بناؤه بالفعل في تاجورة على ساحل الدولة الواقعة في القرن الأفريقي، حيث من المقرر أن يطرح رئيس جيبوتي إسماعيل عمر جيلة الاقتراح لـ"إيجاد طريقة للحوار" لوقف تصعيد التوترات في المنطقة، وسيناقشه في منتدى التعاون الصيني - الأفريقي الذي يعقد في بكين هذا الأسبوع.
المصدر: صدى البلد