توفيت امرأة مساء السبت، متأثرة بإصابتها بعضّة كلب مسعور في محافظة البيضاء الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من النظام الإيراني.
وقالت مصادر محلية في محافظة البيضاء، أن زوجة "مقبل الجزار" توفيت السبت إثر تعرضها لعضة كلب مسعور في حارة السوق المركزي.
وتشهد مناطق سيطرة المليشيات الحوثية، إنتشار مرعب للكلاب الضالة دون أي تحرك من الجهات المعنية بمكافحتها، إذ ارتفعت مؤخرًا الإصابات بداء الكلب في البيضاء إلى ما بين (150 إلى 160) حالة شهريًا.
ويفاقم ذلك المشكلة، إذ أن تكلفة العلاج الوقائي للمصاب الواحد تصل إلى (35,000) ريال يمني، وهي تكلفة خمس جرعات يتم شراؤها من الصيدليات الخارجية بسبب رفض مليشيات الحوثي صرف الجرعة بزعم انها لا تكفي لمواجهة هذا العدد الكبير من الإصابات.
يأتي ذلك وسط الظروف الصعبة التي يعاني منه المواطنون، أصبح من شبه المستحيل على الكثيرين تحمل تكاليف العلاج، مما يهدد حياتهم وصحتهم للخطر.
والخميس الماضي توفي طفل من أبناء مدينة إب متأثراً بإصابته بداء الكلب بعد تعرضه لعضة كلب في المحافظة التي تحمل الإسم نفسه، والخاضعة هي الأخرى لسيطرة مليشيا الحوثي الإيرانية
وقالت مصادر محلية حينها أن الطفل توفي متأثراً بإصابته بعضّة كلب مسعور، في ظل انعدام الأمصال الخاصة بالداء وبيعها في السوق السوداء بأسعار باهظة.