في حادثة هزت العاصمة المحتلة صنعاء، اليوم الخميس، حيث توفيت طفلة مقيدة بإحدى النوافذ بعد نشوب حريق في غرفتها بمنزل أخوالها أثناء غيابهم عنه.
وقالت مصادر من الجيران، إن الطفلة لمار عمر الدبعي (12 عامًا) كانت تعاني من التوحّد، عُثر عليها متوفاة وهي مقيّدة داخل الغرفة التي احترقت بالكامل.
واضافت المصادر أن سبب الحريق كان ناجم عن ماس كهربائي، فيما ذهب نشطاء محليون يثيرون الشكوك في روايات أخرى حول وجود شبهة جنائية.
وقال أحد الجيران المقربين من منزلهم في فيديو مصور تابعه نافذة اليمن، ان الطفلة تعاني من مرض ذهني (التوحد) وكانت تُقيَّد بسبب سلوكها.. مشيرا إلى أنها كانت تخرج من المنزل دون ملابس في اوقات متفرقة، ما دفعهم إلى تقييدها لمنعها من الخروج.
وأكد الشخص الذي بث الفيديو أنه ذات يوم عثر عليها في آخر الشارع الذي تقطن فيه الطفلة وقام بإعادتها إلى المنزل بعد خروجها منه.
فيما قال نشطاء ان أبوي الطفلة منفصلان منذ أربع سنوات، فوالدها مغترب في السعودية، بينما والدتها تعيش في مصر، وتركت لمار وإخوتها تحت رعاية جدتهم وأخوالها.
وزعموا أن الطفلة تعرضت للإيذاء بشكل متعمّد من قبل أحد أقاربها، حيث تم تقييدها وإحراقها عمدًا لإخفاء آثار الجريمة.