توغلت القوات الإسرائيلية توغلت في الأطراف الغربية لبلدة الرفيد بريف القنيطرة الجنوبي، في تصعيد ميداني خطير بالقرب من الحدود مع الجولان السوري المحتل، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الانسان.
ووفقاً لمصادر ميدانية، شوهدت تحركات مكثفة للآليات الإسرائيلية داخل المنطقة، بالتزامن مع استنفار ملحوظ للقوات الإسرائيلية في محيط البلدة.
يأتي هذا التوغل وسط توترات متزايدة جنوب ، إذ تزداد المخاوف من تصعيد عسكري أكبر، في ظل غياب أي ردود فعل دولية حازمة تجاه الانتهاكات.
وقال المرصد السوري أن القوات الإسرائيلية توغلت بتاريخ 18 ديسمبر الجاري بعمق 9 كيلومترات داخل ريف درعا، حيث دخلت قرية كويا وسد الوحدة التاريخي القريب من الحدود السورية-الأردنية.
وتمركزت القوات الإسرائيلية في مواقع استراتيجية بعد توجيه تحذيرات للسكان لتسليم السلاح في المنطقة.
كما دخلت القوات الإسرائيلية الكتيبة 74 في محيط قرية صيدا، الواقعة على الحدود الإدارية بين محافظتي القنيطرة ودرعا، ما يمثل خطوة تصعيدية جديدة ضمن منطقة جنوب سوريا، التي تشهد حالة من التوتر المستمر.
واعتبر المرصد السوري أن هذه التحركات تشكل انتهاكاً واضحاً للسيادة السورية، ما يزيد من الضغط على الوضع المتأزم جنوب البلاد.
ودعا المجتمع الدولي إلى اتخاذ موقف حازم تجاه الانتهاكات الإسرائيلية المتكررة التي تهدد استقرار المنطقة وتزيد من احتمالية نشوب مواجهات أوسع.