ترقب وانقسام في الشارع اليمني بين مطالب بإعدام هرهرة والعفو عنه.. والبكري يتمسك بموقفه

آخر صورة لهرهرة اليوم الاربعاء

الأربعاء - 31 يوليه 2024 - 10:31 م بتوقيت عدن

- نافذة اليمن - خاص

حالة من الترقب والقلق تسود مواقع التواصل الاجتماعي الذي يعكس الشارع اليمني قبل أقل من ١٢ ساعة من تنفيذ حكم الإعدام بحق المدان حسين هرهرة بقتل الطفلة حنين البكري في ساحة السجن المركزي بمديرية المنصورة في العاصمة عدن.

وتشهد في الأثناء مواقع التواصل الاجتماعي موجة من التعاطف والاستياء في أوساط اليمنيين، تباينت معها الآراء بين مؤيد لتنفيذ الحكم وآخر يدعو إلى العفو.

وتتوافد منذ أمس واليوم عشرات الوفود من مختلف المحافظات إلى أمام منزل إبراهيم البكري والد الطفلة حنين، إلا أن آخر الوفود غادر قبل قليل ويحمل الرفض القاطع بالعفو عن حسين هرهرة.

وفي الأثناء، و طلبا للعفو والشفاعة من إبراهيم البكري، بعدما تم الوادع الاخير بين حسين هرهرة
وعائلته في منظر مؤلم، قام الشيخ خالد ديان بنصب خيمة لأمه وخالته، وبنات حسين هرهرة، مقابل بيت البكري، والتحق بمن في الخيمة أهالي بعض الحضور، وتوقعات بأن يلتحق بالنساء اللواتي في المخيم، العديد من نساء الحي المجاور.

ومع كل هذه المحاولات إلى جانب مع أطلقه عدد من المشايخ ووجهاء المجتمع مبادرات للعفو عن المدان، إلا أنها لم تلقَ قبولا من والد الطفلة حنين وأسرتها التي أصرت على تنفيذ حكم القصاص.

وقال الإعلامي عادل اليافعي، في تعليقه على تخييم بنات هرهرة في المقبرة: "كلهن بناتنا من بيت واحد حنين قطعت قلوبنا وبنات حسين مزقين أكبادنا، مصيبة عظيمة مابعدها مصيبة.

واضاف: لعن الله الشيطان الرجيم ثم لعن الله كل مسؤول فاسد حيا كان او ميتا اوصل عدن إلى هذا الانفلات والتسيب الامني الرهيب.

وانقلب الرأي العام اليمني رأسا على عقب، بعد أن كان يطالب ويضغط على السلطات القضائية بإصدار حكم الاعدام بحق هرهرة، أصبح اليوم يمارس ذات الضغوط على إبراهيم البكري من أجل العفو عن المدان.

و كانت الطفلة حنين البكري قد قتلت برصاص حسين هرهرة في جريمة هزت الرأي العام اليمني، وأثارت غضباً واسعاً.

وقد أصدرت المحكمة حكماً بالإعدام بحق الجاني، والذي كان من المقرر تنفيذه غدا الساعة العاشرة صباحا من يوم الخميس في ساحة السجن المركزي بمديرية المنصورة.