كشف الصحفي محرم الحاج، مساء الإثنين، الأسباب الحقيقية التي تقف خلف تدهور قيمة العملة الوطنية أمام العملات الأجنبية، حيث تجاوز الدولار الواحد حاجز الـ2000 ريال يمني لأول مرة في تاريخ البلاد، في جريمة اقتصادية كبرى.
وأكد محرم الحاج، تورط رئيس الحكومة المعترف بها، أحمد عوض بن مبارك، الذي خرج في فبراير 2011م. يطالب بإسقاط النظام أحد المحسوبين على اخوان اليمن، خلف انهيار الملف الاقتصادي الذي يفاقم معاناة المواطنين في المحافظات المحررة.
ووجه الصحفي محرم الحاج في منشور رصده نافذة اليمن على حسابه الرسمي بموقع فيس بوك، انتقادات لاذعة لرئيس الحكومة.
وقال الحاج: "يا رئيس الحكومة الشرعية، تدهور قيمة العملة الوطنية أمام العملات الأجنبية، يكمن في فشل- حكومتك - في إدارة الملف الاقتصادي، ونتيجة مباشرة لغياب التخطيط الاقتصادي الفعّال وافتقار الإدارة إلى التدخل السريع والحاسم في الأوقات الحرجة".
واضاف الحاج مخاطبا رئيس الحكومة: "استقرار سعر الصرف اخي - عوض بن مبارك - لا يتحقق بمجرد التصريحات أو الاجتماعات، واللقاءات و الإجراءات الترقيعية المؤقتة، بل يتطلب رؤية اقتصادية شاملة تهدف إلى تعزيز الإنتاج المحلي، و استعادة تصدير النفط والغاز، وتحسين الأوعية الإيرادية، وإجراء إصلاحات جذرية في الأجهزة والمؤسسات المالية للدولة، وتحجيم حالة الفساد والعشوائية التي تحدث في بعض الدوائر الحكومية ، وتطبيق سياسات مالية مسؤولة توازن بين الإيرادات والنفقات وغيرها من الاجراءات".