تتجه الأنظار نحو التحركات الجديدة لمليشيا الحوثي، التي تسعى لتوسيع نفوذها في القرن الإفريقي، في خطوة تهدف إلى إعادة تشكيل التوازنات الإقليمية على طول سواحل البحر الأحمر. وتأتي هذه المساعي بدعم إيراني واضح، مما يثير قلق العديد من الدول المعنية بالأمن البحري والتجارة الدولية.
التوسع الحوثي في القرن الإفريقي
تشير تقارير صحفية أجنبية إلى أن الحوثيين قد تمكنوا من توسيع نفوذهم ليشمل جيبوتي، والصومال، وأرتيريا، وإثيوبيا. هذه الخطوات تعكس استراتيجية الحوثيين لخلق فوضى في خليج عدن، وهو ما يهدد بشكل مباشر ممرات الشحن الدولية في البحر الأحمر.
أهداف التمدد الحوثي
يهدف الحوثيون من خلال هذا التمدد إلى زعزعة الاستقرار في المنطقة، مما يساعدهم على فرض نفوذهم على الممرات الحيوية للتجارة العالمية. ويعتبر موقع رأس الرجاء الصالح نقطة استراتيجية تربط بين المحيط الأطلسي والمحيط الهندي، ما يزيد من أهمية هذا التمدد في سياق المصالح العالمية.
التهديدات المحتملة
مع تواجد المليشيا في هذه المواقع الاستراتيجية، تزداد المخاوف من أن تساهم هذه التحركات في تفاقم الأزمات الأمنية في المنطقة، مما يؤثر سلبًا على حركة التجارة العالمية ويزيد من حدة التوترات الإقليمية.
ختامًا، إن التوسع الحوثي في القرن الإفريقي يمثل تحديًا جديدًا للأمن الإقليمي والدولي، ويستدعي تنسيقًا أكبر بين الدول المعنية لمواجهة هذه التهديدات المتزايدة.