كشف الصحفي أحمد عبدالغني الشميري، أحد أبناء منطقة شمير التابعة لمديرية مقبنة في محافظة تعز، عن عدة غارات استهدفت معسكرات سرية تابعة للحوثيين في قرية المعيقيب بمديرية مقبنة غرب تعز، بالإضافة إلى معسكر آخر في منطقة الظهره. وأشار الشميري إلى أن الحوثيين يستحدثون معسكرات سرية أسفل جبل سودان وفي منطقة المخيشيب بالمديرية نفسها، ما يعكس تزايد وجودهم في المنطقة.
وفي منشورات نشرها على حسابه بموقع فيس بوك، حذر الشميري من التواطؤ الحاصل من بعض الأشخاص في المنطقة الذين وصفهم بـ "الرخاص"، حيث يتحملون المسؤولية في حال حدوث أي مجازر في صفوف المدنيين.
وأكد الشميري أن الحوثيين يستحدثون معسكرات جديدة أو يحولون بعض مساكن المدرسين إلى سكن لقياداتهم الحوثية في المدارس، بالإضافة إلى اقتحام منازل المغتربين أو إجبار المدنيين على حضور مناورات وتجمعات حوثية. وطالب عقال القرى والمتحدثين الرخاص بتحمل المسؤولية عن هذه التصرفات.
وفي منشور آخر، أشار الشميري إلى أكثر من خمس غارات استهدفت مواقع وتحركات حوثية في منطقة مفينة غرب تعز، خصوصًا في وادي جرادي وميراب. وأوضح الشميري أن الحوثيين، منذ أسبوعين، دفعوا بتعزيزات إلى المنطقة مع هروب بعض القيادات الحوثية إليها، مؤكدًا أن الهدف هو حماية أنفسهم وتنظيم مناورات بالذخيرة الحية.
وأكد الشميري في تحذير قوي للمنطقة قائلاً: "ابعدوا الحوثيين عن وسط القرى والمدارس"، مشددًا على أن مدارس منطقة شمير بنيت بجهود أبناء المنطقة وأموالهم، وأنه لا يجب السماح للحوثيين أو لأي شخص رخيص بالاستفادة منها.
كما ذكر الشميري أن المنطقة تحت مراقبة دقيقة من قبل الدول الكبرى مثل أمريكا التي تمتلك أقمارًا صناعية وطائرات مسيرة متطورة.
في ختام منشوره، دعا الشميري أبناء المنطقة إلى الحذر من المحاولات الحوثية للانتشار في المدارس والمنازل، مؤكدًا أن هذه التحركات تهدد سلامة المدنيين واستقرارهم.