شنت مليشيا الحوثي المدعومة من النظام الإيراني والمصنفة دولياً على قوائم الإرهاب الأمريكي، خلال الأيام الماضية، حملة واسعة من الخطف والمداهمة بحق عشرات السكان في محافظة الحديدة.
وقالت مصادر حقوقية، أن مليشيا الحوثي، اختطفت المواطن "عمر جابر الجحبي" (75 عامًا)، من منزله في مديرية الدريهمي جنوب الحديدة، متذرعة بأن أبناءه يعملون في المناطق المحررة.
وأكدت المحامية إشراق المقطري، عضو اللجنة الوطنية للتحقيق في إدعاءات حقوق الإنسان، أن الحملة طالت عشرات المواطنين، خاصة أولئك الذين لديهم أقارب يعملون أو يعيشون في المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة الشرعية.
واضافت المقطري في تدوينة على موقع إكس: "يبدو أن شهية الجماعة كبيرة في القيام باعتقال المواطنين والمواطنات، بدلًا من الإفراج عن مئات المحتجزين ظلمًا، وهذا يضع مسئولية أخرى على فريق عمل الأمم المتحدة في الحديدة "أونمها" وعلى الآليات الأممية وقبلهم الفاعلين في المجتمع المدني الدولي والمحلي، بالضغط لايقاف الاعتقالات بمبرر استعداد الجماعة للحرب في المحافظات، أو غيرها من المبررات الواهية، والإفراج عن أبناء الحديدة، وبقية مناطق اليمن.
ورجح ناشطون، أن هذه الانتهاكات تأتي وسط تطورات متسارعة في الحديدة، حيث تصاعدت المخاوف من تهديدات إسرائيلية تستهدف المناطق الساحلية في اليمن تحت ذريعة استهداف البنية التحتية للحوثيين.